فبأي ءالآء |

55:13
موريس بوكاي
الطريق من العلم إلى الحقيقة
1988
1991
مسيرة لامعة
جائزةٌ في التاريخ من الأكاديمية الفرنسية للعلوم
الجائزةُ الكبرى من الأكاديمية الوطنية للطب في فرنسا
وُلِدَ موريس بوكاي
في أسرةٍ مسيحيّة بفرنسا، وتلقّى تعليمَه في كليّة الطب بإحدى الجامعات الفرنسية وتخرّج منها بامتياز. وبفضل كفاءته المهنية المرموقة صار من أشهر جراحي فرنسا. وقد حظيت أعمالُه العلميّة بتقديرٍ كبير تُرجمَ إلى جوائزَ مرموقة
مومياء فرعون
سة
در
في عام 1981
طلبت الحكومةُ الفرنسية من مصر إعارةَ مومياء فرعون لإجراء دراساتٍ علميّة و كُلِّف موريس بوكاي برئاسة المشروع
كانت المهمة المعلنة للفريق هي ترميم الجثمان، غير أنّ الأستاذ بوكاي جعل هدفَه الشخصي معرفةَ سبب وفاة الفرعون
التحليل
المتوقع
غير
الاكتشاف
شارك موريسُ تأملاتِه مع أحد زملائه، فأخبره الأخيرُ بأنّ المسلمين يعرفون منذ زمنٍ خبر نجاة جسد الفرعون، فدُهِش موريس: كيف عُرف هذا بغير تقنياتٍ حديثة؟
خلال التحليل عُثِر على آثار من ملح البحر، ممّا أكّد أن الفرعون غرق في البحر. لكنّ سؤالًا حيَّرَ موريس: لماذا حُفِظ الجسد بدرجةٍ أفضل من غيره من المومياوات على الرغم من تعرُّضه لمياه البحر؟
التحليل
أمضى ليلةً كاملةً يُقارن بين نصوص التوراة والإنجيل التي تذكر هلاك الفرعون دون الإشارة إلى حفظ جسده
اضغط على القلادة
اعتناق
سافر موريس لاحقًا إلى المملكة العربية السعودية لحضور مؤتمرٍ، وعرَض هناك نتائجَه على زملائه المسلمين، فاستشهد أحدهم من جديد بالقرآن. وهذه الآيات التي ورد معناها في الصفحة (من سورة يونس 10: 90−92) نوردُها بنصّها العربي
الإسلام
آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ
عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ
هذه الآياتُ من القرآن أقنعتِ الأستاذَ نهائيًّا. وأمامَ الجميع هتف قائلًا: